ومرت علينا اية "إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ
وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ"
عندما قرات هذه الاية وتعمقت في معناها قليلا .....
ان الله تعالي يقول للذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات "ثم لم يتبوا "
يا الله سبحانك ربي ما اعظمك ،ان الله يرجو توبة الكافرين والذين احرقوا الذين آمنوا به سبحانه وتعالي
رغم ما بهم من غل وحقد يدعوهم الي التوبة
وهذه الاية ليست مقتصرة علي الزمان الذي نزلت فيه وانما لكل زمان ومكان
فنحن البشر قد نظن من كثرة الذنوب والاخطاء التي نفعلها انه ليس
لنا مجال للتوبة والعودة والوقوف علي باب الكريم سبحانه وتعالي
فهذ الاية نبهتني انه مهما بلغت ذنوبي فيجب الا اقنط من رحمة ربي
كيف وهو يدعو من في قلوبهم الكبر والتجبر ،فما ظني به الا انه يقبل المستغفرين والتائبين
ويؤكد ربي ذلك في الايات التي بعد ذلك عندما يقول عز وجل
"إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ "
ثم يقول بعدها " وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ"
الغفور من كثرة المغفرة والودود اي المتحبب لعباده
يااااالله مأعظمك واكرمك انت العظيم وتتودد لعبادك التوابين والطائعين
ونحن نقابلك بالمعاصي والذنوب
يجب علينا ان نقف مع انفسنا فمن نسي ان يتوب وشغلته الدنيا فليتب الان
ويسامح ويعفو ويرجو بذلك مغفرة ورحمة من الله وان يسامحه الله علي ما مضي من ذنوبه
وان نحاول ان نتخلص من ذنوبنا اول بأول حتي لا تتراكم علي قلوبنا فيصدق فينا قول الله تعالي
"بل ران علي قلوبهم ما كانوا يكسبون " صدق الله العظيم
ويمكن ان نردد في نهاية كل مجلس دعاء كفارة المجلس
"سبحانك اللهم وبحمك اشهد انه لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك"
والختام احبتي رددوا معي "استغفر الله العظيم وأتوب اليه "
اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المستغفرين امين
"إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ "
ثم يقول بعدها " وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ"
الغفور من كثرة المغفرة والودود اي المتحبب لعباده
يااااالله مأعظمك واكرمك انت العظيم وتتودد لعبادك التوابين والطائعين
ونحن نقابلك بالمعاصي والذنوب
يجب علينا ان نقف مع انفسنا فمن نسي ان يتوب وشغلته الدنيا فليتب الان
ويسامح ويعفو ويرجو بذلك مغفرة ورحمة من الله وان يسامحه الله علي ما مضي من ذنوبه
وان نحاول ان نتخلص من ذنوبنا اول بأول حتي لا تتراكم علي قلوبنا فيصدق فينا قول الله تعالي
"بل ران علي قلوبهم ما كانوا يكسبون " صدق الله العظيم
ويمكن ان نردد في نهاية كل مجلس دعاء كفارة المجلس
"سبحانك اللهم وبحمك اشهد انه لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك"
والختام احبتي رددوا معي "استغفر الله العظيم وأتوب اليه "
اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المستغفرين امين
هناك 11 تعليقًا:
جزاكم الله خيراً على هذه التذكرة الرائعة
اللهم اجعلنا من المستغفرين
اللهم اجعلنا من التوابين
تأمل رائع زيزي
تقديري لقويم التوجّه ...
ليس هناك اقسى من ظلم الانسان لنفسه
تذكرة لايعلم قدرها الا الطيبين
جعلنا الله واياكم من المستغفرين التوابين
جزاك الله خيرا غاليتى وبارك فيك
تحياتى بحجم السماء
تأثرت جدًا بهذه التدوينة جزاك الله خيرًا وتقبل الله منك وجعله فى ميزان حســناتك
أندهش من رحمة الله عزوجل ويزداد حب الله فى قلبى بتلك الآيات الكريمة..
وكيف ان الله عز وجل عادل حتى فى تقبل التوبة من عباده فلم يخص بها أحد.
وجزاكي حبيبتي مني
يارك الله فيكي وانرت المكان واكثر
امين يا استاذ خالد
بارك الله فيك
استاذ منجي لك كل الشكر والتقدير
بارك الله فيك
استاذتي الغالية ليلي
انا سعيدة بتواجدك الانيق
اللهم امين ،لا حرمني الله عطرك في المكان
وبارك الله فيكي
حبيبة الحبيبة
انا سعيدة جدا جدا انها اثرت فيكي
واسأل الله تعالي لنا ولكي الثواب
ويارب لا يحرمني تواجدك في المكان
أختي زيزي ..
جزاكم الله تعالى كل الخير على هذه التذكرة الطيبة ..
وتصديقاً لكلماتك أذكر قصة الرجل الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً ثم أتى كاهناً يسأله عن التوبة فقال له الكاهن لا توبة لك فقتل الرجلُ الكاهنَ فأتمهم مائة قتيل .. ثم علم بأن هناك عالم في مكان آخر فذهب إليه وسأله هل له من توبة فأجابه أن نعم غير أنك في أرضٍ كثيرة الخبث فاخرج منها إلى أرض طيبةٍ فبينما هو في الطريق مات فتنازعت ملائة الرحمة وملائكة العذاب كل يريد أخذه .. فأمر الله أن تقاس المسافة بين بلدته الخبيثة التي خرج منها والبلدة الطيبة التي قصدها وباعد الله بينه وبين قريته وطوى الأرض بينه وبين القرية الطيبة فكان أقرب إليها فأخذته ملائكة الرحمة ..
كذلك فرحمة الله قسمت مائة جزء وجعل جزءاً واحداً في الدنيا فبه ترحم الأم ابنها .. وخبأ لعباده تسعاً وتسعين جزءاً ..
بارككم المولى تعالى ولكم مني كل التحية ..
إرسال تعليق