يراودني ذلك الشعور كثيرا رغم اننا تحت سقف واحد !
اشتاق اليه .....
كلما ذهبت الي مكان في المنزل احسست انني افتقده!
اجل وهو معي !!
لا اريده ان يغيب عن ناظري
كيف لا ووجهه مبتسم لي دائما وعيناه التي اشعر ان حنان الكون
يتدفق منها ،لا اخاف من شيء وانا معه
يا الله مااعذب صوته بالقرآن ...لا اشعر الا والدموع تنساب من عيني
من غيرارادتي ،وعند صلاته في جوف الليل وهو يدعي
"اللهم احفظها لي من كل سوء"
قال لي أول يوم وهويبتسم : اريد ان اكون اشبه خلقا برسول الله" صلي الله عليه وسلم" فأعينيني علي ذلك
قفلت له :ادعو الله لي بذلك
وقتها شعرت بأني اريد ان اطير فرحا لاخبر كل العالم ان "هذا زوجي "
كيف لااشتاق لمثل هذا الرجل الذي حتي في لحظات غضبه
رفيقا بي !،فيذهب مسرعا ليتوضأ حتي لا يجرحني بكلمة منه
اجل انا أري ظله في كل ارجاء المنزل ،اتنفس نسماته ،اتدثر بحبه
يكفيني عند حزني ان اضع رأسي بين يديه ليبعثر هذا الكف الحاني ما بي
من هموم واحزان بقوله"لاتحزني ان الله معنا"
كيف اجرؤ ان اغضبه او اجرحه ؟!!
من هموم واحزان بقوله"لاتحزني ان الله معنا"
كيف اجرؤ ان اغضبه او اجرحه ؟!!
حتي اني لااذكر متي اغضبني ؟!!
فهو يتجاوز عن هفواتي وعثراتي ،فكيف لا اتفاني في ارضاءه !!
كم احب قسمات ذلك الوجه الباسم ،كم ارجو من الله طفلا يحمل نفس التفاصيل
كم اشتاق اليه ...
لا امل من الحديث معه اومن النظر اليه او حتي مما يطلبه
فهو يستحق الكثيرالكثير ....
لا اعرف كلمة حتي الان قد تصف هذه المشاعر التي اشعربها تجاهه
اعلم انني مقصرة في حق الله تعالي ولكن عندما اكرمني الله بمثل هذا الزوج
شعرت انه راض عني
شعرت انه راض عني
وعلمت انه اهداني كنزا ويجب علي المحافظة عليه
وعندما تذكرت ذلك ذهبت اليه مسرعة ومسكت بيده اقبلها والدموع تنهمر من عيني
فأحتضني قائلا : ماذا بك يا حبيبتي ؟!!
قلت له وانا امسح دموعي :لا تخف يا حبيبي لاشيء فقط اشتقت اليك .....
علي الهامش :دي حاجات ارجو من الله ان تكون في زوجي المستقبلي وفيا بأذن الله .